
- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
إتمام ثالث عملية تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس» وسط ضمانات بالإفراج الآمن عن الرهائن
المشهد الإخباري – فلسطين
أفرجت إسرائيل، الخميس، عن 110 معتقلين فلسطينيين في إطار ثالث عملية تبادل أسرى مع حركة «حماس» بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير. ووصلت الحافلات التي تقل المفرج عنهم إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث استقبلهم مئات الفلسطينيين، وسط مواجهات محدودة مع الجيش الإسرائيلي قرب سجن عوفر.
في المقابل، تسلّمت إسرائيل 8 رهائن كانوا محتجزين في غزة، بينهم 3 إسرائيليين و5 عمال تايلانديين، وذلك بعد تلقيها ضمانات من وسطاء دوليين – الولايات المتحدة وقطر ومصر – لضمان الإفراج الآمن عن الرهائن في عمليات التبادل المستقبلية، خاصة بعد الفوضى التي شهدتها عملية إطلاق 7 رهائن في غزة قبل يومين.
أسماء بارزة بين المفرج عنهم
وضمت قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم شخصيات بارزة، مثل زكريا الزبيدي، القيادي في «كتائب شهداء الأقصى»، والذي قاد عملية الهروب الشهيرة من سجن جلبوع عام 2021، إلى جانب محمد فلنة، المعتقل منذ 1992 بتهمة تفجير حافلة مستوطنين، ومحمد عطية أبو وردة، المتهم بالمشاركة في عمليات قتلت 45 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا. كما أُطلق سراح عيسى الدرابيع، المتهم بمحاولة اغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، وسامي جرادات، المنتمي لـ«سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
توتر خلال عملية التبادل
شهدت عملية التبادل توترًا أمنيًا، حيث اندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبّان فلسطينيين قرب سجن عوفر، أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما سادت الفوضى خلال تسليم الرهائن في خان يونس جنوب غزة، ما أثار انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أمر بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى تلقي ضمانات بالإفراج الآمن عن بقية الرهائن في غزة.
رهائن إسرائيليون وتايلانديون بين المفرج عنهم
ومن بين الرهائن الذين أُطلق سراحهم الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر، التي اختُطفت في 7 أكتوبر أثناء تأديتها الخدمة العسكرية قرب غزة، إلى جانب أربيل يهود وغادي موزيس، وكلاهما يحمل الجنسية الألمانية أيضًا.
كما تم الإفراج عن 5 رهائن تايلانديين خارج إطار الاتفاق، وهم جزء من عشرات العمال الأجانب الذين كانوا محتجزين في غزة منذ اندلاع الحرب.
ضمانات دولية لإنجاح المراحل المقبلة
بعد تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، أعلن مكتب نتنياهو أن الوسطاء الدوليين قدموا التزامات بضمان مغادرة الرهائن الإسرائيليين بشكل آمن في المراحل القادمة من التبادل، مما مهد الطريق لاستكمال العملية وفق الاتفاق.




Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.